أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وتمكينها من حضانه طفلتها البالغة من العمر 6 شهور، بعد احتجازها على يد والدة زوجها ورفضها التصريح بمحل إقامتها، واكتشافها تهريبها للخارج.
وأضافت فاطمة.ن.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات: وافق أهلى على العيش معه فى منزل والدته، لأرى العذاب بسبب غيرتها ومعاملتى ونجلتيها وكأننى خادمة، اقتحمت خصوصيتى، وعندما طالبت النجاة خوفا من أن تفتك بى حماتى، قامت الدنيا واتهمنى الجميع، بالجحود بعد أن فتحت لى منزلها.
وأكدت: لم أعد أقوى على العيش مع حماتى وتركها تعذبنى بعد سفره للخارج بعد أن أثرت عليه وجعلته يكرهنى، عشت فى عذاب نفسى لشهور، حاولت أن تصيبنى بالجنون، ومنعت أسرتى من زيارتى".
وتكمل: تعدت على بالضرب بسبب ذهابى لأهلى دون أذنها، أصرت على طردى من منزلى، واستولت على منقولاتى، طلبت من أهلى الحضور لنجدتى وأقناعها بمنحى طفلتى ولكنها رفضت، لأعيش طوال شهور محرومة منها ولا أعرف محل إقامتها، إلى أن أكتشفت تهريبها للخارج.