أقامت جدة، دعوى ضم حضانة أحفادها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وادعت تعرضهم للتعذيب على يد زوج والدتهم، بالضرب والمنع من الطعام وأخيراً بمحاولة حرقهم، وقالت : "مكثت بالمحاكم 3 سنوات فى محاولة لإقناع طليقة نجلى، بضرورة تحسين العلاقة، وإنهاء قطع صلة الرحم بيننا دون فائدة، وذلك رغم تحصلها على النفقات بشكل منتظم، وأكثر من المبالغ التى قررتها المحكمة ".
وتابعت الجدة "علياء.م.ك"، أثناء جلسات القضية:"بداية الخلافات بيننا وطليقة نجلى وقعت عندما تم الطلاق بعد حياة زوجية دامت 4 سنوات بينهم، لتقرر حرمانى ووالدهم من رؤيتهم وملاحقته بدعاوى حبس، رغم سرقتها كافة حقوقه، وكذلك عقابا أيضا على ذنب الانفصال الذى وقع بينهم، لتقوم فى احدى المرات بتحرير بلاغ تتهمنى بالتحريض على خطف الأطفال، بسبب ذهابى لرؤيتهم بالمدرسة للاطمئنان عليهم".
وتتابع الجدة: "تزوجت شخص معروف عنه سمعته السيئة لتكيد نجلى، عندما علمت بزواجه، ورفضت تسليمنا حضانة الأطفال رغم الأحكام القضائية التى بحوزتنا، وأخذها مبلغ مادى لتمنحنا حضانتهم، وتنازلها بورقة تم توقيعها بمكتب محاميها، لتنشب بيننا مشاكل بسبب طمعها فى زيادة مبالغ النفقة بطلب من زوجها".
وتتابع : "صوت استغاثات وصراخ أحفادى لا يفارق راسى، بعد تعذيب زوج والداتهم لهم، واتصال الجيران للإبلاغنا لنجدتهم، ليثبت تقرير المستشفى تعرضهم لحروق وكدمات متعددة بإنحاء جسدهم بالإضافة إلى جروح قطعية نتيجة استخدام آلة حادة".