أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد:" تعرض للضرب والإهانة والتعذيب والإحتجاز على يد زوجي، بسبب اتهامي بالدلع، واصراره على الطبيب المعالج لى لإقناعه بتركي ألد طبيعيا ورفضه لإجراء عملية قيصرية، رغم حالتى الحرجة، ليتركنى بين الحياة والموت، داخل المستشفي ويلوذ بالهروب".
وتكمل الزوجة بسنت.و.ك، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بدعوى الطلاق للضرر وبلاغ ضد زوجها أمام قسم شرطة أكتوبر:" صبرت على الحياة مع زوج نصاب إعتاد إرتكاب الأعمال الغير قانونية، وتقاضى عمولات وأموال ربا، ورغم محاولاتى بالطلاق أكثر من مرة فشلت بسبب رفض أهلى حتى يتهربوا من مسئوليتي بعد أن أصبحت حامل بطفل منه ".
وتابعت:" الجيران كان يعاملونى بإشمئزاز، ويحاولوا أن يبدى الشفقة الزائفة على حالتى بسبب سلوك زوجي المعروف بالمنطقة وبخله الشديد، مما جعلنى أحاول عدم الخروج والتعامل معهم".
وأكملت:اعتاد علي حبسي والتعدى على بالضرب حتى أصبت بإصابة خطيرة فى رأسى وعينى بسبب عنفه وجنونه، ليتركنى بالمستشفى بين الحياة والموت خوفا من أن يضطر أن يدفع مبلغ مالي كبير، مضيفة:" لاحقني بالتهديدات ومحاولته للتخلص مني بالقتل، بعد أن أقمت ضده دعوي طلاق، وطالبته بإسترداد حقوقي، واتهمني بفضحه".