قال اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى، أن الشرطة المصرية هى من أول الأجهزة الشرطية التى بدأت فى الجمع بين العقل البشرى الأمنى والعقل الاصطناعى الأمنى ونجحت باقتدار، وبدأت بالاحصاء الجنائى والرقم القومى والجواز المميكن والمعامل الجنائية والبصمة الوراثية، بالتوازى مع عقلها الأمنى والبشرى الأصيل وتعاون المواطن معها، وبهما نجحت فى تأمين كل منتديات الشباب والمؤتمرات والاحتفالات القومية وتأمين زيارات ضيوفنا من الملوك والرؤساء والبطولة الأفريقية لكرة القدم لمدة شهر متواصل والافتتاحات بكل المشروعات القومية المستحدثة فى كل المحافظات.
ولفت الخبير الأمنى فى تصريحات لـ"انفراد" إلى أن هناك بعض الدول تتفاخر بالذكاء الاصطناعى الأمنى وطرحت عقلها البشرى الآمنى أرضا، فحدثت تفجيرات بها وشهدت حوادث عديدة.
وأردف الخبير الأمنى أن الشرطة المصرية تعمل منذ عام 1887 للآن باقتدار، وتملك خبراء فى الذكاء الاصطناعى والعقل البشرى الأمنى فى جميع تخصصاتها النوعية باحترافية تفوق كما ونوعا بكثير عن نظيرتها فى العالم، لافتاً إلى أن مصر أول دولة فى الشرق الاوسط أصدرت المدونة الجنائية المصرية وكان مصدرها أحكام الشريعة الإسلامية وما تبقى من المدونة الجنائية الفرنسية وصدرتها للدول العربية تعمل بها، ومازالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تنشر بدقة مجهودها اليومى والأسبوعى والشهرى والسنوي، ويتضح من المجهود العقل الأمنى البشرى وتوأمة الذكاء الاصطناعى الأمنى المصرى لخدمة البشر.