أقام رجل دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعي تبديدها أمواله على إدمانها شراء الملابس، مستغلة تحكمها فى ميزانية المنزل وحيازتها أرقام حساباته المالية، وتركه كل شهر يعاني لسداد ما تقوم بسحبه من أموال، ليقضي 12 شهر مدة زواجهما فى عذاب وخلافات مستمرة، وصلت إلى حد قيامها بتحرير بلاغ كاذب ضده، ادعت فيه ضربها وإحداث إصابات بجسدها بتقرير طبي مزور حتى تعاقبه على اللجوء لأهلها وشكوتها.
وأضاف الزوج "هـ.س.ع"، البالغ من العمر 36 عام، أثناء جلسات نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة:" لم أتوقع أن حياتي الزوجية ستتلاشى بعد شهور معدودة من حفل الزفاف، وأن قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج ستفشل فى التصدي للمشاكل الزوجية بيني وزوجتي، بعد أن أكتشفت حقيقتها وطمعها فى أموالي، ومحاولتها أن تصبح صاحبة الأمر والنهي بالمنزل، وتجعلنى خاضع لها وأهلها وهو ما رفضه ".
ويتابع: "زوجتي لديه حب إدمان شراء الملابس والشوبنح وتبديد أموالي على أهلها وأصدقائها، بالرغم من أنها ترفض منحي أى أموال لأهلي، وتعاقبني بالخصام لأيام طويلة إذا قامت والدتي بطلب أي شيئ مني، حتى مصروفات العلاج الخاصة بها جعلتني أتخلف عن سدادها، وطالبت شقيقي وشقيقتي بالتكفل بها، مما سبب لي مشاكل كبيرة وقطيعة مع عائلتى".
ويضيف الزوج أمام محكمة الأسرة: "كانت تلاحقني مثل عسكرى الدرك تحاسبني على أقل خطأ وتعنفني، وعندما تركت المنزل ثارت وأتت بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى وضربي لها".
يذكر أن القانونحدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذالم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدمإقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبتأن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أومشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.