أقامت جدة ضم دعوى لأولاد ابنتها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بتمكينها من رعايتهم، وذلك بعد حرمان نجلتها من رؤيتهم، منذ طلاقهما، مستغلا الحالة النفسية السيئة التى أصابتها من كثرة تعذيبه لها، لتؤكد: "لم يكتف طليق ابنتى بما فعله فيها أثناء زواجهما، وتسببه فى تدمير حياتها، بعد أن تفنن فى افتعال المشاكل مرات عديدة جعلتها تنهار وتصاب خلال 7 سنوات زواج بأمراض عديدة، وتهدد بالانتحار، بسبب فى غيرته العمياء وتحكماته ".
وتابعت الجدة ع.م.س، البالغة من العمر 52 عام:" حالتها الصحية والنفسية تدهورت بسبب حرمانها من طفليها، حتى حقوقها الشرعية والمالية بعد الطلاق سلبها منها، ورغم رجائي وعرضي تنازلنا عن الدعاوى المقدمة رفض لدرجة وصلت لركوعى، وتقبيلي يد والدته وقدميها حتى ترحمنا".
وتابعت: "للأسف ندمانةأنى غصبتها تصبر، فكنت أدفعها لقبول العيش كخادمةلأشقاء زوجها، ورغم أنها كانت تأتى كل مرة لى وهى منهارة من معاملتهم وغريقة فى دمائها من تعديهم عليها، كنت أجبرها للعودة، إلي أن فاض بها الكيل، وحصلت على الطلاق، لأعيش الأن معذبه وأنا أحاول تعويضها، وكل أمنيتى عيشأحفادى معايا".
وتابعت: "أنفقت كل ما أموالى حتى أستطيع البحث عنهم، حتى تظفر ابنتى برؤيتهم دون أمل، وطليق ابنتى يسخر مني ويقول لى:" هموت بنتك وأرتاح من قرفها، وبعدها هنتقم منك".