اعتدى عامل جنسيا على طفلة زوجته البالغة من العمر 13 سنة، داخل شقته، بمنطقة السلام بعدما استغل غياب والدتها، حرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية بتلقى قسم شرطة السلام، بلاغا من ربة منزل افادت فيه بتعرض طفلتها "منة" 13 سنة، للاعتداء الجنسى على يد زوجها داخل شقته، مستغلا غيابها عن المنزل، حيث كانت نزلت لشراء بعض مستلزمات البيت.
وأضافت فى بلاغها امام رجال المباحث، أنها كانت متزوجة وأنجبت طفلة، ثم حدث طلاق بينها وبين زوجها وانفصلت، ثم تزوجت بالمتهم وعاشت معه فى شقته.
وكشفت أنها عقب عودتها إلى شقتها، أبلغتها ابنتها بأن المتهم استغل عدم تواجدها بالمنزل، واعتدى على المجنى عليها جنسيا، مشيرة فى بلاغها أنها اصطحبت ابنتها، وعرضتها على أكثر من طبيب، حيث أبلغوها أن المتهم فض غشاء بكارتها.
وبسؤال الطفلة أقرت بأن زوج والدتها، جردها من ملابسها واعتدى عليها جنسيا، عقب نزول والدتها من الشقة وهددها فى حالة افتضاح أمره وعدم الحديث مع امها عما حدث لها، تم إحالة المحضر لنيابة السلام، التى أمرت بضبط وإحضار المتهم، حيث تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وإحالته للنيابة الذى تباشر النيابة التحقيق معه ووجهت له تهمة اغتصاب قاصر.
ويعتبر التحرش فعل وجرم جديد على القانون المصري، وعلى هذا تعتبر حالاته غير مقننة على سبيل التحديد، ويكفل القانون للقاضى رفع العقوبة حسب تقديره لكل حالة، بينما يكون هناك فرض عقوبة غرامات مالية، بالإضافة إلى السجن، الذى تصل إلى غرامة تقدر بـ50 ألف جنيه مصري، ويعد الفعل المرتكب ويتم تكيفه بحسب كل قضية، فيعتبر الفعل جنحة فى حالة خدش الحياء، بينما يصنف هتك العرض جناية
أولا- الاغتصاب
ويعتبر الاغتصاب هو مضاجعة الأنثى الغير متزوجة من مرتكب الفعل وبدون رغبتها، وتشترط صحة المواقعة بحدوث إيلاج، حتى ولو لمرة واحدة،، على أن تكون المرأة مسلوبة الإرادة ودون رغبتها، نتيجة إجبار مادى أو معنوى أو غياب وعى أو إصابة بمرض عقلي، أيضا الزوجة المطلقة التى يواقعها طليقها دون العلم بطلاقها وعدم رضاها عن المواقعة عند علمها بطلاقها، ولا تعتبر المواقعة من الخلف اغتصاب .
ثانيا التحرش
يعتبر التحرش هو فعل يراد به الحصول على منفعة جنسية دون موافقة الطرف الآخر، سواء بالكلمات أو بالملامسة أو بالإشارة، سواء كان الفعل علانية أو سرا.
ثالثا خدش الحياء
يعتبر أى فعل أو قول أو إشارة ترتكب بقصد الشهوة من القبائح وتعمل على تغير وانكسار وانقباض النفس للمتلقى على غير هواه خدش حياء، وهذا الفعل لا يصل إلى المجنى عليه بالاتصال المباشر المادى كالتعبير عن المعاكسات، أو السباب أو حركات باليد، أو كشف عورة الفاعل للمتلقى، أو إجبار المجنى عليه مشاهدة فعل جنسى، أو لقطات إباحية فى وسائط إعلامية، أو النظر بشهوة والإتيان بحركات فى الوجه تعطى تلميحات جنسية مثل الضغط بالفك العلوى على الشفة السفلى.
رابعا الفعل الفاضح
يعتبر كل ما سبق بمثابة الفعل الفاضح، ولكن يشترط العلانية وأن يكون متاحا للرؤية لغير الطرفين من العامة حتى وإن لم تتم الرؤية، ولا يشترط عدم رضا المجنى عليه، فالفعل الفاضح ممكن أن يتم حتى ولو بموافقة المتلقى، مثل التقبيل فى الشارع أو السيارة أو كشف العورة أو الممارسة الجنسية .
خامسا هتك العرض
يعتبر هتك العرض فعل الغرض منه الإخلال بحياء المتلقى ودون رغبته، ويشترط فيه العلم والإدراك والإرادة من الجاني، وولوقع الفعل إلا بالتعدى المادى والاحتكاك المباشر بالمتلقي، كما أنه لا يشترط جنس محدد لأى من الطرفين، ويعتبر الفعل هتك عرض بمجرد كشف عورة المجنى عليها حتى دون المساس بها أو المساس بالعورة دون كشفها، والعورة هى أى جزء من أجزاء الجسم التى يحرص الفرد على صونها وحجبها عن الأنظار.