لقى شخص مصرعه وأصيب 17 آخرون فى حادث تصادم وقع صباح اليوم الاثنين، بين أتوبيس وسيارة أجرة بمدخل مدينة أسوان، على الطريق المؤدى إلى الصحراوى الغربى، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أسوان لتلقى العلاج وتم نقل الجثة إلى مشرحة أسوان وإخطار النيابة لتولى التحقيق واتخاذ باقى الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى مرفق إسعاف أسوان، تحت إشراف الدكتور محمد الدخيلى، مدير المرفق، بلاغا بوقوع حادث تصادم بين سيارة أجرة وأتوبيس على الطريق المؤدى للصحراوى الغربى بالقرب من بنزينة النيل بمدينة أسوان الجديدة، مما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 17 آخرين.
وتم نقل المتوفى وهو "محمد عبد الله ضيفى" 16 سنة إلى المشرحة، بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى، وهم: "محمد أحمد محمد 18 سنة مصاب بجرح قطعى بالوجه وكدمات متفرقة بالجسم، ومحمد رجب أبازيد 24 سنة مصاب باشتباه كسر بالعمود الفقرى، وخالد أحمد محمد 41 سنة مصاب باشتباه كسر بالعمود الفقرى، ومصطفى محمد فهمى 36 سنة مصاب باشتباه كسر بالعمود الفقرى، وهاشم السيد أحمد 17 سنة مصاب باشتباه كسر مضاعف فى الساق الأيسر، وحسن عمر حسن 24 سنة مصاب باشتباه نزيف داخلى بالمخ، ومحمد حسين رشوان 18 سنة مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، وعلى عبد المحسن عبد المالك 19 سنة مصاب بجرح غائر بالركبتين، و عبد الرازق أيوب عبد الرازق 33 سنة مصاب باشتباه نزيف بالمخ، ومحمد خالد عبد الحارث 19 سنة مصاب بنزيف بالأنف وتورم بالعين واشتباه كسر بالقدم اليسرى، وأحمد عبد الرحمن دمرداش 35 سنة مصاب باشتباه كسر بالجمجمة وجرح بالوجه، ومحمد موسى عبد الحميد 25 سنة مصاب باشتباه كسر بالقدم اليسرى، ومحمد بيومى محمد 18 سنة مصاب باشتباه كسر بالذراع الأيمن، ويوسف عبده حليم 22 سنة مصاب بجرح فى القدم اليسرى، ومحمد صبرى محمد 18 سنة مصاب باشتباه كسر بالذراع الايمن، وعبد الرحمن بهاء الدين 17 سنة مصاب باشتباه كسر بالذراع الأيمن، وشخص مجهول الهوية 25 سنة مصاب باشتباه كسر بالجمجمة ".
وكانت محافظة أسوان، استقبلت أحدث سيارة إسعاف ذاتية التعقيم والتى يتجاوز سعرها 5,5 مليون جنيه، فى إطار الإجراءات الاحترازية الجارية التى تقوم بها الدولة لتحقيق أعلى درجات التأمين الطبى للأمراض المعدية وبناء على التنسيق والتعاون الذى تم بين الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والتى تأتى ضمن 10 سيارات منتشرة بالمنافذ والموانئ بالقاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والأقصر وأسوان.