أجلت الدائرة 11 جنوب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد منصور حلاوة، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب، لجلسة 10 مارس المقبل لسماع شاهد الإثبات التاسع.
وأوضح المحامى ناصر عويس، محامى المتهمين من الخامس للثامن، أن مجرى تحريات المباحث أكد فى شهادته أمام هيئة المحكمة، أن المتهمين من الخامس الثامن استدرجا المجنى عليه بنية تأديبه أو الانتقام منه، وليس قتله.
وحدثت مشادة بين المحامى ناصر عويس المحامى المتهمين الخامس الثامن، ومحامى المتهمين الأول والثانى، بسبب محاولة محامى المتهمين تأجيل القضية، وتعطيل الفصل بالدعوى، كما طالبا عويس بإخلاء سبيل المتهمين.
من جانبها كانت أكدت المحامية إنجى على، المحامية عن المتهم الرابع، أن دفاع المتهمين الأول والثانية طلبوا عرض المتهمة حبيبة على لجنة طبية ثلاثية للتأكد من عذريتها، موضحة أن الطب الشرعى سبق وأن فصل فى هذا الموضوع مؤكداً عذرية المتهمة.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين، معتصم أحمد عبد الرحمن، و حسام الدين فتحى.
كان النائب العام، أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه، بها وأعد صندوق خشبى وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقى المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم فى الجريمة.
وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.