أقامت جدة دعوى ضم حضانة لأولاد نجلها المتوفى، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بتمكينها من رعايتهم، وذلك بعد حرمانها من رؤيتهم، منذ وفاة نجلها، واستيلاء زوجة نجلها على أموالها مستغلة كبر سنها والحالة النفسية السيئة التى وصلت إليها، لتؤكد: "لم تكتفى زوجة نجلى بما فعلته أثناء مرضه، وتسببها فى تدمير حياته ونفسيته، بعد أن تفننت فى افتعال المشاكل مرات عديدة جعلته ينهار بعد إصابته بمرض السرطان ويموت قهراً، بسبب فى غيرتها العمياء وتحكامتها".
وأضافت الجدة ن.ع.ا، البالغة من العمر 55 عام:" حالتى الصحية والنفسية تدهورت بسبب حرمانى من أحفادي، حتى أموالى والميراث الشرعى الخاص بى بعد وفاة نجلى سلبته مني، ورغم رجائى وعرضى تنازلنا عن كل شئ مقابل حضانة الأطفال، لدرجة وصلت لتقبيلى يديها حتى ترحمنا ليكون ردها الدائم بالرفض".
وتابعت: "منها لله دمرت حياة الأطفال، بسبب عندها، بعد أن تركتهم بمنزل أهلها وأشقائها، ليتخلفوا عن دراستهم ويتنقلوا من بيت لأخر بعد زواجها، وبالرغم من كل ما تفعله فى حقهم وحقى لا أستطيع التوصل لحل والحصول على الحضانة، وأعيش الأن معذبه وأنا محرومة منهم- وكل أمنيتى أحفادى يعيشوا معايا-".
وأكدت: "أنفقت كل ما أموالى حتى أستطيع البحث عنهم، وأظفر برؤيتهم دون أمل، وزوجة نجلى تسخر منى وتقول لى:" هموتك وأرتاح من قرفك".