قال أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، إن زوجته تخلت عن أبنائه بعد حبسه، مطالباً بإخلاء سبيله لمراعاة أبنائه، وعقب القاضى "والله ست أصيلة".
واستمعت المحكمة، برئاسة المستشار فتحى البيومى، لمعاون مباحث ليمان طرة، الذى أشار إلى واقعة ضبط أوراق تتصل بالقضية بحوزة أحد المتهمين عند تفتيشه بعد زيارة له بالسجن، ليؤكد شاهد آخر بأنه بأغسطس فى عام 2014 اُصدرت كتائب حلوان بيانها، ليٌكلف من جهة عمله بالمشاركة فى البحث، لكشف ملابسات ذلك البيان، وضبط القائمين عليه.
وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.