وجهت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات عدة حملات تفتيشية مُكبرة لضبط كافة المخالفات والقضايا المتنوعة بعدد من محافظات الجمهورية، أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية.
ونجحت الجهود بإشراف اللواء بهي زغلول مساعد وزير الداخلية في ضبط "3 مصانع أعلاف- 13محل "أعلاف، أدوية بيطرية" 5 سيارات" وجميعهم "بدون ترخيص" بنطاق مديريتى أمن بنى سويف والإسماعيلية بمضبوطات وزنت "2071,75 طن أعلاف وأسمدة – 2268 لتر مبيدات ومخصبات زراعية– 91 عبوة أدوية ولقاحات" بدون تسجيلات، مجهولة المصدر، بدون ترخيص، مغشوشة ومقلدة وغير مصرح بتداولها، بالمخالفة لقانون حماية المستلزمات الزراعية والحيوانية .
وتمكنت شرطة البيئة من ضبط 21 سيارة بنطاق مديرية أمن الجيزة لتجاوزها النسب القياسية لعوادم السيارات (إنبعاث أدخنة كثيفة) بالمخالفة لقانون البيئة.
وضبطت أجهزة الأمن 2 مصنع بنطاق مديرية أمن القاهرة – لمخالفة لقانون البيئة ، فضلاً عن ضبط 10 قضايا بنطاق مديرية أمن بنى سويف – لمخالفة لقانون البيئة، وضبط 107 قضية متنوعة بالمخالفة لقانون الصيد، وضبط 3 قضايا متنوعة بالمخالفة لقانون الملاحة الداخلية .
وأثمرت الجهود فى مجال حماية نهر النيل والمجارى المائية ومنافع الرى والصرف عن ضبط (13) قضية عبارة عن (إلقاء المخلفات والصرف غير المعالج) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان النائب البدرى ضيف، تقدم بمقترح بقانون لتغليظ عقوبة تداول المبيدات المغشوشة او المهربة بغرامة مالية تترواح من 100 ألف جنيه إلى 250 ألف، وحبس من سنة إلى 5 سنوات، او بإحدى هاتين العقوبتين، والإغلاق الفورى للمحال المخالفة، والسجن المشدد لأصحاب مصانع "بير السلم" والمهربين، وغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد عن 5 ملايين جنيه.
وأوضح ضيف، أن تغليظ العقوبة سيكون من الخطوات الهامة للتصدى لهذه الظاهرة التى أصبحت تهدد حياة المصريين، بالإضافة إلى ضرورة توعية الفلاح بهذه الأنواع حتى لا يقبل عليها، ومناشدة المزارعين بضرورة الإبلاغ عن كل المحال التى تبيع هذه المنتجات لغلقها وحبس صاحبها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الهدف من المقترح ضبط السوق المصرية، ولهذا لابد من تشديد الرقابة على الأسواق، وشن حملات مفاجئة على المصانع ومداهمة مصانع بير السلم وغلقها الفورى، مشددا على ضرورة التأكد من المبيدات او الأسمدة او البذور قبل استعمالها وتذليل العقبات وتوفير الإمكانيات لتحقيق ذلك.