تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين"، حيث استمعت إلى مرافعة المحامى محمود سيد عبد الله دفاع المتهم 25 ، والذى طالب ببراءة موكله استناداً إلى افتقاد التحريات للجدية، وانقطاع صلته بالواقعة لعدم تواجده فى مسرح الجريمة، وبطلان الدليل الفنى المقدم من الأدلة الجنائية، لأنها غير خاصة بالمتهم، وما جاء بأقوال شاهد الإثبات محسن مجدى بالنيابة العامة.
كما دفع ببطلان الدليل المستمد من شهادة الشهود، وذلك لتناقض شهادتهم فى النيابة عما شهدوا به أمام المحكمة، وعدم وجود علاقة بين شهود الإثبات والمتهم وما جاء بصحيفة الحالة الجنائية للمتهم، وأنه لا توجد عليه أحكاما جنائية مسجلة، وأنه تم التعرف على المتهم من خلال صورة بطاقة الرقم القومى، والتى مر عليها أكثر من 10 سنوات، ولم يتم تصوير المتهم فى محبسه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور شريف أشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.