دخلت طالبة فى علاقة مع شاب واستضافته بمنزلها في غياب اسرتها وقضت معه بعض الوقت ، ثم ادعت تعرضها للتخدير على يد سيدتين وتصويرها عارية وسرقت المجوهرات.
تلقى قسم أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغا من مشرف أمن مقيم بدائرة القسم بقيام ابنته طالبة (18سنة) بإبلاغه أنه حال تواجدها بمفردها بالمنزل فوجئت بسيدتين منتقبتبن قامتا بالطرق على باب المنزل وطلبتا منها كوب ماء وقامتا بمغافلتها وتخديرها وتصويرها عارية والاستيلاء منها على مشغولاتها الذهبية وتكبيلها وتكميمها وإرسال تلك الصور له وتم العثور عليها مقيدة وملابسها ممزقة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم ضم مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الإسكندرية أسفرت جهوده إلى عدم صحة ما جاء بأقوال الطالبة وأنها على علاقة بكهربائى مقيم بدائرة القسم والتى ترغب فى الزواج منه حيث توجه للمنزل وقضى معها بعض الوقت وأتفق معها على اختلاق الواقعة وأعطته المشغولات الذهبية وتم ضبط الكهربائى وبمواجهته أعترف.
تتساوى عقوبة البلاغ الكاذب مع عقوبة القذف حيث أنه لا يوجد فى قانون العقوبات مادة محددة للدعاوى الكاذبة، حيث نصت المادة 303 عقوبات على "يعاقب على القذف بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف وخمسمائة جنيه أو إحدى العقوبتين".
وحدد قانون العقوبات تعريف البلاغ الكاذب فى المادة 305، ونص على "من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد يستحق العقوبة ولو لم يسبب شائعة".
ويقول خبراء القانون، إن الهدف من تجريم البلاغات الكاذبة والدعاوى الكيدية، هو تحقيق الحماية للمواطنين المحرر ضدهم تلك البلاغات، كما أنه يعمل ايضا على حماية السلطات الإدراية والقضائية من التضليل والبلاغات التى تمثل عبئا عليها وتعطلها عن أداء وظيفتها وهى تحقيق العدالة بين المواطنين.