طلب المحامى أحمد أبو النيل دفاع 5 متهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام قسم التبين"، باستدعاء الشاهد يحيى عباس، الشاهد التاسع، ليؤكد القاضى أن ذلك الشاهد سبق حضوره وأنه استوفى كل ما طلبه منه معقباً: "جاى النهاردة تطلبه تانى"، ليشير للدفاع بأن مرحلة الترافع عن المتهمين من المفترض أن تكون بنهايتها.
وطلب الدفاع الاستماع لمديرى معهدى الدراسات المعدنية، ومعهد بحوث تطوير الفلزات، المقران اللذان احتمى بهما شهود الإثبات بالقضية، مؤكداً أن حضورهم سيثبت استحالة رؤية الشهود للواقعة، وفق قوله، طالباً لجنة محايدة لعرض المقاطع المصورة محل القضية عليها.
وتمسك المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تنظر القضية، بالمادة 380 من قانون الإجراءات الجنائية، وذلك تعليقاً على ما أشار إليه الدفاع لإخلاء سبيل المتهمين.
يٌذكر أن المادة المشار إليها تنص على أن لمحكمة الجنايات فى جميع الأحوال أن تأمر بحبس المتهم احتياطياً، وأنه لا ينال من سلامة إجراءات المحاكمة أن تستعمل المحكمة حقها بحبس المتهم فى أى مرحلة من مراحل الدعوى.
وكانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.