أقام مسن دعوي قضائية ضد نجله، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بتمكينه من رؤية أحفاده، وذلك بعد حرمانه وزوجته المسنة من رؤيتهم، وقيام نجله بالتعدي عليه بالضرب أمام الصغار، وذلك بسبب خلافات مادية نشبت بينهما.
وقال بدعواه:" بسبب طمع نجلى وعنفه ضد شقيقته، قررت تقسيم أموالي بينهما بحسب الشرع، وهنا كانت الكارثة بعد أن ثار وقرر تهديدي وشقيقته حال حصولها على أى مبالغ مالية، وسارع بمحاولة الحجر على لولا أن دعواه رفضت رغم الشهود الزور الذى استعان بهم".
وتابع م.ع.س، البالغ من العمر 61 عام، أثناء نظر دعواه:"حال عقوق نجلى بيني ورؤية أحفادي، بعد أن قرر مطاردتي ووالدته المسنة، وتفننه فى الانتقام مني بحجة غضبه من حصول شقيقته على ميراثها الشرعي، لدرجة دفعته لاتهامي بخطف حفيدتي، ليتسبب فى دخولي لقسم الشرطة ".
وأكد الجد فى دعواه التى أقامها لامتناع أبنه من تمكينه من رؤية أحفاده قائلا:" تعبت فى تربية نجلى وتزويجه، والاهتمام به وزوجته بعد عيشهم فى منزل بجوارنا، ولم أقصر يوما فى معاملة زوجة أبنى كأبنتى، ولكنها تجبرت على برفقة نجلى، وانتقموا مني، ومنعوا الأطفال من رؤيتنا نهائيا، رغم ذهابى لأهلها ورجائي لهم "، مضيفا:" لم أتصور أن يفعل أبنى بى كل تلك المكايد، ويرد كل ما فعلته له بضربى والاعتداء على ووالدته المريضة بالضرب المبرح ".
يذكر أن القانون نص على مراعاة مصلحه الطفل الصغير قبل مراعاة والديه، وأقرت المحكمة الدستورية العليا بحق رؤية الأجداد للصغير أو الصغيرة من ثوابت الشريعة الإسلامية ارتكانا إلى صلة الرحم وبر الوالدين ".