بعد وفاة زوجته أصبح المسئول عن المنزل والعمل، وحاول أن يعوضهم ورفض أصرار الجميع بإن يأتى لهم بزوجة أب تتولى مسئوليتهم وقام بتحمل كل الصعاب أمامه حتى لا يشعرهم باليتم ويؤمن لهم حياة رغيدة ولكنهم عندما كبروا ردوا له الجميل بدعوى حجر.
وقص الأب "م.د"أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى رده على دعوى الحجر رقم ٦٧٨٥لسنة ٢٠١٦: أستادنت وأسست ورشة صغيرة لتلصيح السيارات وحاولت مع الوقت توفير الحمايه لهم وتزويد دخل المال، وبالفعل نجحت فى فتح محل خاص لبيع قطع غيار السيارات وبعدها معرض لبيع السيارات وأصبح لى أسمى فى السوق والجميع يحترمنى وأفنيت عمرى على أولادى حتى تزوجوا بمالى الخاص .
وأكمل : كانوا لا يسألون عنى إلا وقت أحتايجهم للامؤال وعندما تعثرت وحدثت لى أزمة مالية وطلبت عؤنهم لكى لا أدخل السجن وأسدد ديونى ولكنهم تخلوا عنى وتركونى أدفع ثمن أسرافهم وتم سجنى ٥سنوات .
وتابع: قضيت بداخل السجن أصعب أيام حياتى أصابنى المرض بالأضافه إلى هم تدبرى المبالغ التى يطالبونى بها حتى أتصالح وأجد طريق للخروج من هذا المأزق،طالبتهم بزيارتى بعد أن كد أفقد حياتى فقالوا لى لقد مات والدانا .
وتابع: خرجت من السجن بفضل العمال الذى شاركونى النجاح وأستطعنا الوقوف على قدمينا مرة أخرى وتأسيس المعرض والشركة من البداية مرة أخرى وهنا ظهر أولادى عندما وجدوا الأموال تسرى بين يدى وطالبونى بمنتهى البجاحه بامدادهم بالمال.
وأكمل : عندما رفض أن يأخذوا ما تعبت فى أرجاعه مرة أخرى حاولوا تشوية سمعتى وتعدوا بالسب على والتهديد والوعيد ووصل الأمر بأبنى" هاشم" الكبير بضربى وبعدها أقاموا دعوى الحجر ضدى .
يذكر أن المحكمة رفضت دعوى الابناء الثلاثة "هاشم ومصطفى ومنى " ضد أبيهم بعد التاكد من انها كيديه وأن المدعى عليه قادره على التصرف ولا يعانى من أى عارض يستدعى الحجر عليه.