رغم صغر عمره، الذى لم يتعدى الـ27 عاما، إلا أنه تمكن خلال تلك السنوات من منافسة عتاة الإجرام، وحاز سجلا حافلا بالجرائم، ضم أنواعا مختلفة من الجريمة، متنوعة بين القتل والسرقة بالإكراه، وتجارة المخدرات، وغيرها من القضايا التى شارك فى تنفيذها بمفرده، وبمساعدة آخرين، حتى سقط فى كمين أمنى بالشرقية، رغم الحيلة التى لجأ إليها، للإفلات من رصد الأجهزة الأمنية له.
المجرم الشاب، مقيم بالحسنة شمال سيناء، تنقل بين محل إقامته، وبين منطقة السحر والجمال الشهيرة بتجارة المخدرات، حتى أصبح أحد أهم العناصر الإجرامية بها، ويتردد عليه التجار والمتعاطين للحصول على المواد المخدرة، خاصة الهيروين الذى تخصص فى الاتجار به، ولجأ خلال عملية تنقله إلى حيلة للهرب والإفلات من الأكمنة الأمنية، من خلال تزوير بطاقة تحقيق شخصية ورخصة قيادة، منتحلا صفة مالك مزرعة دواجن، مقيم بكفر صقر بالشرقية.
اعتاد المجرم الشاب التنقل بدراجة بخارية، تساعده على التنقل بسهولة داخل الدروب الصحراوية، حتى فوجئ خلال قيادته دراجته البخارية بكمين أمنى يستوقفه، بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، وقبل أن يحاول الهرب من رجال المباحث، تمكنوا من السيطرة عليه وضبطه، بعد اكتشاف أمره، ليسقط أحد عتاة الإجرام بعد رحلة طويلة من الهرب، ارتكب خلالها العديد من الجرائم.
اعترف المجرم الشاب عقب القبض عليه، بتزوير بطاقة تحقيق الشخصية، ورخصة القيادة، لسهولة التنقل، والهرب من الملاحقات الأمنية، كما أرشد عن نصف كيلو هيروين وسلاح نارى "بندقية الية"، وكمية من الذخيرة، بوكره الذى يلجأ إليه للإختباء بمنطقة وادى الملاك، التابعة لدارئة مركز شرطة أبو حماد.
السجل الإجرامى للمجرم الشاب، ضم 7 قضايا قتل، وسرقة بالإكراه، وبلطجة، واتجار بالمواد المخدرة، بالإضافة إلى مقاومة سلطات، وصدور 12 حكما قضائيا ضده، بينها 3 أحكام إعدام، و5 أحكام بالسجن المؤبد.