أقامت زوجة دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وذلك بعد قيام زوجها بحسبها بالمنزل لمدة يومين، والتعدى عليها بالضرب المبرح، عقابا لها على غضب والدته، ما تسبب فى فقدانها لحملها، وفقاً لتقارير طبية وشهادة الشهود، والتى أثبتت الإصابات بجسدها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية.
وأكدت الزوجة أن زوجها يتعاطى بعض العقاقير المخدرة، وأصبح مؤخرا يعانى من العصبية الدائمة والاكتئاب، وأنها خلال الشهور الماضية اعتادت على هجره خوفا على حياتها، وبالرغم من ذلك لم ترحم من العذاب، بعد أن قرر معاقبتها بالضرب أثناء ذهابها للمنزل لأخذ بعض المتعلقات الشخصية.
وأضافت الزوجة ي.م.ع، البالغة من العمر 30 عاما، بدعوى الطلاق للضرر، بعد زواج دام عام ونصف: "زوجى منذ الشهر الثانى من زواجنا يطردني من منزلي ليلا بملابس المنزل لأتفه الأسباب، إلى أن قررت رفض العنف وأوقفته عند حده بالتوجه لقسم الشرطة وشكوته ومنذ تلك اللحظة قرر الانتقام مني، وأرسل لى أكثر من مرة رسائل بالتهديد بالقتل".
وتؤكد: "تطورت الخلافات بيننا إلى التعذيب بالحرق، وحرمانى من أبسط حقوقى، ولجأت لوالدته لكنها غضبت عندما طلبت الطلاق، ودفعت نجلها لتأديبي، مضيفة: "أقمت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة خوفا على حياتي من تهديداته، فى محاولة للهروب من العنف، والعيش بعيداً عنه بعد أن فقد حملى على يديه وكد أن أموت من كثرة التعذيب، وأصبت بنزيف حاد تسبب بتدهور حالتي الصحية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.