أقامت شابة عشرينية، دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها اعتياده على تعنيفها خلال زواجهما الذي دام 3 شهور، وذلك بعد اكتشافها بأنه متهم في قضايا نصب وسرقة أموال، لتؤكد:" خدعني ووقعت بحبه، وأوهمني بأنه صاحب شركة، ويمتلك عقارات ومحال تجارية، وله وضعه الاجتماعي، ويتقاضى سنوياً ملايين الجنيهات، فوافقت على الزواج منه رغم أن فارق السن بيننا 22 عاما".
وأضافت:" أستطاع الكذب علي بأنه يشعر بالوحدة بسبب تأخر سن زواجه، واستمرت علاقتى معه لشهور وكلام معسول، وأخيرا طلب الزواج منى، وبعد أن واجهت عاصفة من أهلى بسبب فارق العمر، وافقوا وتزوجنا ".
وتابعت س.م.ن، بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" كد أن أفقد حياتي بين يديه من كثرة التعذيب، وإصراره على الاستيلاء على المصوغات التي اشتراها أهلي لي، والسيارة المملوكة لي من قبل زواجي به، وأجبرني على توقيع كمبيالات بمبلغ مليون جنيه لابتزاز أهلي ودفعهم لسداد ديونه".
وأكدت:" منذ زواجي منه ضاعت حياتى، وأكتشفت المصيبة التى وقعت فيها، والتى أنتهت بسرقته كل مجوهراتى التى تقدر 200 ألف، وسحب مبالغ مالية منى تعدت الـ 90 ألف.
وأكملت:" علمت الحقيقة بأنه لا يعمل وأتضح لى بأنه عاطل وعليه أحكام بقضايا نصب، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده بسرقتى والنصب على، بعد ابتزازه لأهلي لدفع مبالغ مالية له مقابل تطليقي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.