سطرت دائرة الإرهاب المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتور على عمارة، كلمة النهاية في إعادة محاكمة المتهمين بخلية حلوان لاتهامهم بحيازة وحيازة شماريخ والتظاهر بدون ترخيص بعد حكم سجنهم، وتوجد أرقام مرتبطة بالدعوى منها :
1 ـ الرقم "5"، ويشير لرقم دائرة الإرهاب التي نظر الدعوى.
2 ـ الرقم "6"، ويشير لعدد المتهمين ككل في الدعوى.
3 ـ الرقم "4"، ويشير لعدد المتهمين الذين تم إعادة محاكمتهم وحصلوا على حكم بالسجن 5 سنوات.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحى البيومى، قد عاقبت المتهمين في مطلع شهر يونيه من عام 2016، بالسجن 10 سنوات للمتهمين في اتهماهم بتكوين خلية إرهابية، وعقب صدور الحكم تقدم دفاع المتهمين بطعن على الأحكام، وعقب قبول طعنهم قررت محكمة الاستئناف تحديد الدائرة 5 لنظر إعادة محاكمة المتهمين، وخلال أولى الجلسات استمعت المحكمة لطلبات الدفاع بعد تلاوة النيابة العامة لأمر إحالة المتهمين بالدعوى.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين وآخرين هاربين تهم انضمامهم إلى جماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب وسيلتها فى تحقيق أغراضها المتقدمة بأن انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تتخذ من العمل المسلح وسيله لتحقيق مآربها المتمثلة فى السطو على مقاليد الحكم بالقوة وإشاعة الفوضى بالبلاد حال علمهم بما تدعو إليه، وبوسائلها لتحقيق أغراضها، وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة لهم أنهم حازوا وأحرزوا بواسطة بعضهم البعض موادا داخلة فى حكم المفرقعات، ووجهت لهم اتهام استعمال المفرقعات محل الاتهام السابق، استعمالا من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.