زى النهاردة من 4 سنوات، وبالتحديد يوم 28 يونيو 2016، استمعت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لأقوال الشهود فى نظر الجلسة الثانية عشر فى إعادة محاكمة 155 متهما بقضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وقال شاهد الإثبات رقم 50، والذى كان يعمل مجند بمديرية أمن أكتوبر إبان الأحداث، إنه كان فى مأمورية لمركز شرطة كرداسة لمدة 20 يوما بدأت قبل الأحداث بيوم، وعن يوم الأحداث أكد أنه كان متواجدا فى عنبر المجدين بالطابق الثانى من المركز وقت بدء الأحداث.
وأضاف الشاهد أن مجموعة من الإرهابيين ألقوا الحجارة على المركز، ومجموعة أخرى أطلقت الأعيرة النارية على قوات المركز، ونوه الشاهد أنه تم إطلاق قذيفه "أر بى جى" على مبنى المركز، وأنه لم ير مطلقها.
وأشار الشاهد إلى أن قوات المركز قاومت الإرهابيين، وبعد نفاد الذخيرة طالب مأمور المركز من جميع القوات التوجه لأعلى سطح المركز، ثم قامت القوات بعد ذلك بتسليم أنفسهم للإرهابيين، ونوه الشاهد أن القوات كبرت أثناء تسليم أنفسهم.
ونوه الشاهد أن الإرهابيين تركوا العساكر وقتلوا الضباط، وأن أحدهم أخبره أنه سوف يأخذه رهينة.
وأحالت النيابة العامة 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى أغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.