استكملت الدائرة 11 إرهاب، اليوم الاثنين، نظر محاكمة 48 متهمًا بالانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب أعمال عنف، وقتل الصحفية ميادة أشرف، فيما عرف بأحداث عين شمس، وتنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت ذكى ومختار محمد صابر، وسكرتارية حمدى الشناوى.
وسلمت النيابة ما يفيد تنفيذ قرار المحكمة بطلب شهود الإثبات 5 و6 و7، وثبت حضورهم بجلسة اليوم.
واستمعت المحكمة للشاهد الخامس معاون مباحث قسم عين شمس، الذى أكد أنه يعمل بتلك الوظيفة منذ 4 سنوات، وثبت من سؤال المحكمة أنه كان متواجدًا وقت الأحداث وأن كل ما يتذكره أنه كانت هناك مسيرة بعين شمس ونتج عنها وفاة فتاة، وأثبتت التحريات وجود أحد الأشخاص فى المسيرة، وتم ضبطه بعد أذن النيابة واستغرقت التحريات يومين، وأنه انفرد بالتحريات بعد ورود معلومات له ومصادر، بالإضافة إلى أنه كان متواجدًا وقت الأحداث، وأن المتهم الذى ضبطه يدعى محمد مصطفى أبو ضيف، وثبت أنه من كان يجمع الأشخاص للتظاهر، وتم ضبطه وتفتيش مسكنه، وعثر معه على علم تنظيم القاعدة، وهو رأية سوداء عليها "لا الله إلا الله".
وأشار إلى أنه كان معه قوة سرية، ولكنه من نفذ الضبط بنفسه، واهتمت القوة بالتأمين.
وبمواجهة المتهم بالمضبوطات اعترف أنه يستخدمها فى التظاهر، ونبهت المحكمة على المتهمين بعدم التحرك أو الوقوف داخل القفص وإلا ستعتبره المحكمة إخلالاً بالجلسة، وردًا على أسئلة الدفاع قال الشاهد إن التحريات هى ما أثبتت أن المتهم محمد مصطفى رقم 17 كان بالمسيرة، ولكنه لم يره رؤية العين، وأن العدد فى المسيرة كان كبيرًا جدًا يقترب لـ200 شخص.
كما استمعت المحكمة إلى الشاهد السادس، والذى يعمل أيضًا معاون مباحث بقسم عين شمس، وأفاد بأنه حدث تجمع فى 28 مارس 2014 وتجمهر كبير من عدد من الأشخاص من أجل الاعتراض على نظام الحكم، وفى محاولة لقلب نظام الحكم ومحاولة لإظهار ضعف الدولة، ونتج عن ذلك مقتل الصحفية ميادة أشرف ومواطنة أخرى، وأشار الشاهد إلى أنه أجرى تحريات منفصلة عن المشاركين فى التجمهر.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم تولى قيادة فى جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والقتل والعمد والشروع فيه وتنظيم تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014، وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين والإعلاميين الرافضين لتجمهرهم وقوات الشرطة.