زى النهارده، من 4 سنوات استمعت الدائرة الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتى أصبحت الآن الدائرة الأولى إرهاب، خلال نظر الجلسة الحادية عشر لأقوال الشهود فى إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال الشاهد رقم 22 بأمر الإحالة، الذى يعمل فكهانى، وقال بعد حلف اليمين، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من والده الساعة 9 صباحا يوم الأحداث وأخبره بأن يحضر لفرش الفاكهة الخاص بهم والتواجد أمام مركز شرطة كرداسة لحمايته من المتظاهرين.
وأشار الشاهد إلى أنه رأى عشرات المتظاهرين يقومون بإلقاء الحجارة، وزجاجات المولوتوف، على قوات مركز شرطة كرداسة، وأن قوات المركز قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لفض التجمهر والدفاع عن أنفسهم.
وتابع الشاهد أنه سمع من الأهالى عن قيام المتهمين محمد الغزلانى، ومحمود الغزلانى، وعزت سيد، بهدم جزء من السور الخارجى لمركز كرداسة بواسطة "لودر"، وأنه سمع أيضا قيام المتهمين سامح عمر وسيد قطب بـ"التبول" على مأمور مركز شرطة كرداسة بعد وفاته.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم في اغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير علي رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم.