قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية بإحالة المتهمين بقتل طالب جامعى لسرقة هاتفه المحمول، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى، وحددت جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم، صدر الحكم برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل عمر الشحات ومحمود مجدى عبده وسكرتارية نبيل شكرى.
تعود أحدث القضية لشهر نوفمبر من عام 2018، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا باختفاء "أحمد.أ" 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزله لذهاب إلى درس خصوصى.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى بقيادة العقيد محمد شعراوى مفتش مباحث المركز، برئاسة العميد عمرو رءوف رئيس مباحث المديرية، لكشف غموض واقعة الاختفاء، وتبين من فحص خط سير المجنى عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى "يوسف.ف" طالب بكلية التجارة مقيم قرية الشبانات، وتبين من التحريات والفحص، وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من حياة المجنى عليه، كان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينية فاقوس، ونجح فى استدراجه خارج القرية، بعد الاتفاق والتخطيط مع 2 من معارفه وهما "محمد.أ" طالب بالصف الثالث الثانوى الصناعى، و"أحمد.ع" 18 سنة عامل بمحل حلويات، مقيمين الشبانات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باصطحاب المجنى عليه، إلى مكان نائى بعيد عن المارة، وقاموا بالتعدى عليه بشومة على الرأس، وخنقه، وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجنى عليه حيا لفترة فى المياه ينازع الموت، ولاذ الجناة بالفرار، وقاموا ببيع الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه وتم الإرشاد عن مكان الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة، وتمت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قررت إحالتهم لفضيلة المفتى.