قررت نيابة مصر القديمة برئاسة المستشار محمد حسين، بحبس طباخ وزوجته وبائع 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بسرقة مشغولات ذهبية من شقة ربة منزل فى منطقة مصر القديمة، وإخلاء سبيل خطيبة المتهم الثانى وصائغ بضمان محل إقامتهما عقب ورود تحريات المباحث التى أثبتت حسن نيتهم، وتبين من التحريات مسئولية زوجة المتهم الأول فى بيع المشغولات الذهبية رغم علمها بسرقتها.
وأدلى المتهم الأول باعترافات تفصيلية عن الواقعة أمام النيابة قائلا نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بأن والد زوجته "أحمد م ا" 61 سنة بالمعاش ومقيم بجوار سكن المجنى عليها يحتفظ بمبالغ مالية بمسكنه، قام بالاتفاق مع المتهم الثانى على سرقة ما بحوزته من متعلقات.
وأضاف المتهم فى أقواله أمام النيابة أنه، وتنفيذا لذلك انتظره أمام مسكن المجنى عليها وانتظر المتهم الثانى على مقربة منه إلا أن والد زوجته تأخر فى النزول، وأثناء ذلك شاهد المجنى عليها حال نزولها من مسكنها لشراء بعض المتطلبات فانتظر عودتها، وحال صعودها لسكنها قام الأول بتتبعها ودفعها داخل الشقة سكنها وقيدها، وقام المتهم الثانى بالاستيلاء على المسروقات وفرا هاربين.
كان قد تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من فوزية م ع 68 سنة ربة منزل، بأنها أثناء صعودها للشقة سكنها فوجئت بشخصين "أدلت بأوصافهما" قاما بدفعها داخل الشقة وتقييدها واستوليا على كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (13 خاتما، خاتم بلاتين، سلسلة، انسيال) وجهاز تابلت، هاتف محمول ومبلغ 2000 جنيه، وفرا هاربين.
ومن خلال التحريات أمكن التوصل إلى أن مرتكبى الواقعة كل من "شريف م ا" 27 سنة طباخ والسابق اتهامه فى القضية رقم 22361 لسنة 2010م شبرا الخيمة أول / قليوبية "مخدرات"، و"أحمد إ س" 27 سنة بائع والسابق اتهامه فى قضيتين آخرهما 4226 لسنة 2008م السيدة زينب "مخدرات".
وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطهما، وبإرشادهما ضبط كافة المسروقات وأقرا بإنفاقهما المبلغ المالى على متطلباتهما الشخصية، وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتهما بسرقتها بالإكراه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق،التى أمرت بماسبق .