"ساب ابننا اللى عمره 5 سنوات مريضا بعد ما عمل عملية جراحية ومشى ومرجعش تانى ولما طالبته بالنفقة اتهمنى فى شرفى.. أنا تزوجته عن حب واكتشفت بعد الجواز إن الحب فى الأفلام بس.. يا ما بهدلنى حتى إنه خطف ابنى ودائما كان يطلب إقامة علاقة شاذة معى ولما أرفض يضربنى" بهذه الكلمات عبرت مرام فى العقد الثالث من العمر عن مأساتها مع زوجها لـ"انفراد" موضحة أنه ابن عمها ولم يراع صلة القرابة وشملت أفعاله تشويه سمعتها.
وأضافت "مرام": حاولت إقناعه كثيرا بحسن معاشرته لى فأنا زوجته وقريبته وأم ابنه وفى كل مرة من النقاش كنت أخرج خاسرة وأحيانا مطرودة من بيتى وهذا الفعل تكرر كثيرا لأتفه الأسباب.
واستطردت "مرام": طلقنى مرتين وعدت له وعندما كنت أشكو لأفراد أسرته وأقول لهم إن إقامتى معه أصبحت محرمة يقسم زوجى بأنه لم يطلقنى.
وأوضحت: طلب أن نغادر القاهرة ونعود لبلدتنا فى الصعيد للهروب من دفع إيجار المسكن فوافقت بشرط أن أعيش مستقلة بعيدا عن أسرته فرفض وتعدى على بالضرب وطلقنى للمرة الثالثة وعند مواجهته ظل يقسم كالعادة بأنه لم يطلقنى وتصدى له إخوتى دون جدوى، وفى الصعيد اتصل بى ذات يوم وطلب تجهيز حقيبة ملابسه للسفر والعمل فنفذت ما طلب ودعوت الله أن يهديه ويرزقه من أجل طفلنا وبعد أن سافر حضرت شقيقته وأخذت طفلى ليقضى معها أياما وعندما ذهبت لإحضاره فوجئت به لا يعرفنى وبسؤاله أخبرنى بأنى فارقت الحياة ولن أعود مرة ثانية.
وتابعت: أصيب طفلى بمرض وذهبت به لطبيب أجرى له عملية جراحية وجاء زوجى وشقيقته ليزوراه وعندما قدم زوجى نقودا لابنه قالت له شقيقته "وفر فلوسك" ومن وقتها لم أره واقترضت أنا من هنا لسداد تكاليف العملية الجراحية.
واستطردت: أقمت على زوجى دعوى نفقة فزعم أمام المحكمة أننى غادرت المنزل وأنى امرأة سيئة السمعة.