أقام زوج دعوى قضائية، ضد زوجته، أمام محكمة إمبابة، اتهمها فيها بالتسبب له بإصابات خطيرة بعد سكب الزيت المغلى على جسده، بعد نشوب خلافات زوجيه بينهما، لاعتراضه على غيابها الدائم عن المنزل، ورفض التصريح بمكان تواجدها، وافتعال خلافات مع والدته لرفضها تدخلها أثناء غياب الزوج خارج المحافظة التى يقم بها أثناء عمله، ليؤكد:" 4 سنوات زواج ذقت العذاب، بسبب تحريض والداتها للتخلص منى والطلاق، واعتياد زوجتى على تعنيفى، ومعاقبتى بالحرمان من طفلتى إذا اعترضت على سلوكها، إلى أن قررت رفض العنف بعد تشويهها جسدى ولجئت لتحرير بلاغ ضدها".
وأشار الزوج خ.أ.س، فى الدعوى التى أقامها ضد زوجته يطالب بحبسها ومعاقبتها:" وصل الأمر بها بأن تمد يدها على أمام والدتى، وشوهت صورتى بادعاءات كاذبة، واستحوذت على المنقولات التى اشتريتها بمالى والمصوغات الذهبية، مستغله مكوثى بالمستشفى فى حالة حرجة، وحرمتنى من طفلتى، ولاحقتنى بالقضايا لأعجز حتى عن توفير المال لسداد لديونى، بعد أن تفننت بتعذيبى وجعلى أندم على زواجى منها".
وتابع: "اتضح أنها تزوجتنى من أجل المال وطمعها فى أن تعيش فى مستوى اجتماعى لائق، كنت أنفق عليها وأسرتها ألاف الجنيهات، عندما أشكو أتعرض لاتهامات بالبخل وتحريض والدتى لى، تسببت فى إصابة والدتى بالضغط بسبب مشاكلها المستمرة، بسبب جنونها وجبروتها".
ويكمل:" رفضت وساطة المعارف والأصدقاء بأن يقنعوها بأن ننفصل بالمعروف، وأقدمت عدة مرات على أقامة دعاوى وبلاغات ضدى، وحاولت قتلى والتحريض على ملاحقتى، بسبب محاولتى استرداد حقوقي".
وأكد: "كنت أذهب لعملى أرى نظرات زملائى وهم يتحدثون عن حياتى، بسبب نشرها خلافاتنا على صفحات التواصل الاجتماعى، والتشهير بى، رغم الحجج الكثيرة التى أخترعها لتفادى تدخلاتهم، وتطور الأمر فى أخر خلاف بينا لتقوم بحرقى، والطرد، مما دفعنى للذهاب لقسم الشرطة إمبابة وشكوتها".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.