قرر قاضى المعارضات بمحكمة الخانكة، اليوم السبت، تجديد حبس موظفة بالوحدة المحلية بالجبل الأصفر وزوجها عامل، لاتهامهما بحرق غرفة بالوحدة محل عمل المتهمة الأولى، لإخفاء مخالفات مالية وإدارية جسيمة ارتكبتها المتهمة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة، حيث اتفقت مع زوجها على إضرام النيران بالغرفة محل عملها، وأعدت هى وهو زجاجة تحوى كيروسين وتوجهت للعمل صباح يوم الواقعة لمباشرة عملها بالوحدة، وعقب انتهائها وضعت مسمارًا بإحدى ضلف الشباك بالغرفة لمنع إحكام إغلاقه.
وأضافت "عقب ذلك توجهت مع زوجى للوحدة مرتدية النقاب، فيما وضع زوجى "شال" لإخفاء وجهه، ولدى وصولنا إلى الوحدة توليت مراقبة الطريق والمارة، وقام زوجى بفتح باب الشباك وألقى بداخل الغرفة الكيروسين، وأتبعها بقطعة قماش قام بإشعالها، وقمنا بالفرار حتى وقعنا فى يد رجال المباحث".
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد تمكنت من كشف غموض واقعة نشوب حريق عمد بالوحدة المحلية بقرية الجبل الأصفر بمركز الخانكة، حيث تبين أن موظفة بالوحدة وزوجها عامل سكبا كيروسين، وأشعلا النار بالغرف لحرق ملف به مخالفات مالية للموظفة.
وأُلقى القبض على المتهمة وزوجها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد محمد حسنى مدير فرع البحث الجنائى بالخانكة، باكتشاف مسؤولى الوحدة المحلية بالجبل الأصفر بوجود أثار حريق على حائط ودولاب غرفة الإيرادات والمخازن، واحتراق بعض الملفات الفارغة.
وجرى إخماد الحريق ومنع امتداده لباقى الغرفة، وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث القليوبية.
وأسفرت جهود فريق البحث وجمع المعلومات عن أن موظفة بالوحدة المحلية وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجها "عامل"، بقصد التخلص من الأوراق والدفاتر الخاصة بعملها، خشية تعرضها المساءلة الإدارية لارتكابها بعض المخالفات.