أقامت زوجة عشرينية دعوى قضائية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها ببطلان عقد الزواج للغش والتدليس، واكتشافها بعد عقد قرأنها أنه متزوج بسيدتين غيري ولدية 5 أطفال، ولديه سابقة بعد حبسه بتهمه اختلاس أموال، لتؤكد: "تعرض للخداع ووقعت فى قبضة رجل يكبرنى بـ15 عاما، أوهم أهلى أنه ميسور الحال ولديه شركة تسويق، ليتضح بعد عقد القران أنه تزوجني ليبتز أهلى لدفع مبلغ 400 ألف جنيه له".
وأضاف الزوجة: "زوجى نصاب خدعنى طمعا فى أموال عائلتى، ووضع يديه على منقولاتى ومصوغات اشتراها لى عائلتى، وهرب قبل عقد القران بعد أن علمت زوجتيه، ولاحقنى باتهامات مخلة حتى يتنصل من حقوقى بعد أن زور مستندات وتقارير أوراق قبل عقد الزواج" .
وأضافت ع.م.خ، بدعواها بمحكمة الأسرة: "تعرفت عليه عن طريق زوج صديقتى، ورغم اعتراض أهلى فى البداية بسبب فارق العمر بيننا إلا أنه أقنعهم فى النهاية، وانتهى بي الحال في يد زوج نصاب وملاحق بدعاوى قضائية من زوجاته من نفقات ودعاوى طلاق للضرر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
ومن أهم شروط صحة العقد وشروط بطلانه والتى إذا تواجد أحداهما يقضى بعدم صحته، أن يكون طرفى العقد مسئول عن تصرفاته أى لا يعانى عيب عقلي، أن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد، وإصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.