زى النهاردة من 4 سنوات، يوم 27 نوفمبر 2016، استمعت محكمة جنايات العدوة، والمنعقدة بطرة، برئاسة المستشار عمر سويدان، لأقوال الشهود فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث العدوة"، والتي يحاكم فيها محمد بديع و682 متهما آخرين.
وقبل بداية الجلسة ووقت إيداع المتهمين فى القفص استقبلوا محمد بديع بعبارات " يسقط يسقط حكم المرشد"، "وتحيا مصر"، "والصحافة فين المصريين أهم".
فيما ظهر على التيشيرتات التي يرتديها المتهمون عبارات مكتوبة بخط اليد منها " تحيا مصر"، بالإضافة لرسم علم مصر على التيشيرت.
كانت مدينة العدوة بمحافظة المنيا قد شهدت أعمال عنف وتخريب فى 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدنى، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
فيما حدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام.
ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصاً أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.