زى النهاردة من 3 سنوات، استمعت دائرة الإرهاب المنعقة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، لمرافعة النيابة فى محاكمة 66 متهمًا، منهم 43 محبوسين، لتشكيلهم خلية إرهابية تتبع تنظيم "داعش"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية الصعيد".
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة ضياء عابد رئيس نيابة أمن الدولة، وجاء فيها: "المتهمون استحلوا حرمات الله وحرمات النفس وكفروا الدولة والقائمين عليها من رجال الجيش والشرطة والقضاء.. إن الإرهاب لا وطن له.. مصر أرض الأنبياء فلا مكان للإرهاب فيها.. نواجه الإرهاب المنتشر ليس فى مصر فقط وإنما العالم أجمع.. تستروا بالدين ورفعوا المصاحف وأيديهم ملطخة بالدماء، وخططوا للسرقة والدمار والقتل".
وتابع ممثل النيابة العامة: "إنهم جماعة الجهل والضلال، وليس كما يسمونها بأسماء بيت الله كبيت المقدس وأسماء كثيرة اتخذوها، فهم من رحم الضلال والفساد، فالمتهم الأول كان مدمن للمخدرات، وبايعوه أميرا لهم، وأسسوا جماعة بدأت من ضلال إلى ضلال ومن فساد إى فساد، فهذا هو حال الجماعة.. إن هذه الجماعة أحلت أخذ المال بالباطل".
وأضاف ممثل النيابة العامة: "إن مصر مقبرة الغزاة، ومقبرة الهكسوس.. خروجوا منها منكسى الرؤوس، ومقبرة الصهاينة حيث انتصرت عليهم، والإسلام برئ من أمثال هؤلاء المتهمين .. هؤلاء خونة .. هؤلاء قتلة ... هنا مصر مقبرة الغزاة".
وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.