أقام زوج دعوى طاعة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وتعنيفها له، وتعاطيها المواد المخدرة ورفضها تلقي العلاج، ومرافقتها بعض الصديقات غير السويات، وأثبت ذلك بشهادة الشهود وشريط مسجل أظهر صدق ادعاءاته، بالإضافة إلى مستندات تحتوي على تقارير طبية تفيد إدمانها للمواد المخدرة، وصور من محاضر حررها ضدها تثبت تعديها عليه بالضرب والتسبب له بكدمات والتهديد بذبحه.
وقال الزوج م.ن، البالغ من العمر 36 عاما، بمحكمة الأسرة: "5 سنوات قضيتها في جحيم الحياة الزوجية ، تحملت تبديد زوجتى أموالى على صديقاتها، وسحبت قروضا لسداد ديونها خوفا على نجلى منها بسبب تهديدها بحرماني منه، حاولت مساعدتها على التعافي من الإدمان دون فائدة، وفي النهاية وصل بها الحال بتحريض أصدقائها والخارجين عن القانون بملاحقتي".
وأكد: "طرد للشارع ورفضت تمكيني من رؤية طفلى، لأقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فاض بي الكيل من تحمل عنفها وجنونها، حتى أرحم ابني من ضياع مستقبله بسببها، بعد أن تفننت بتعذيبي، وعندما شكوت اتهمني أهلها بفضحها ووقفوا بصفها، لأعيش طوال 7 شهور فى قهر".
وأضاف: "لاحقتني بالبلطجية لمساومتي على التنازل على شقتي والمنقولات التى اشتريتها بأموالى، وحاولت ابتزازي، واستولت على سيارتي بيعا وشراء بعد نشوب خلافات زوجية بيننا، وقدمت مستندات تحوى رسائل صوتية لتهديدي، ووجد نفسى أخسر كل ما أملكه بسبب تصرفاتها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.