قالت "نورهان. ك"المتهمة، بسحل الطالبة "ندي شديد" المعروفة إعلاميا بـ "فتاة النزهة"، 4 كيلو مترات ما اسفر عن مصرعها في أقوالها لنيابة النزهة بأنها لم تر المجنى عليها أثناء عبورها الطريق، كما لم تشعر بسحب السيارة لها قائلة "مشفتهاش وهى بتعدى الطريق".
وقررت نيابة النزهة، إحالة المتهمة للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ.
وكانت النيابة كلفت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، والتصريح بدفن جثة الضحية عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وواجهت المتهمة بفيديو بسحل المجنى عليها وأقوال شهود العيان.
وكشف تقرير الطب الشرعي، المسلم لنيابة النزهة، في واقعة السحل عن أن المجني عليها وافتها المنية عقب اصطدام سيارة المتهمة بها، وأن المتهمة سحلت جثة الضحية بعد وفاتها 4 كيلو متر، حتى سقطت تحت إطارات سيارتها.
كما كشف التقرير الطبى للضحية عن وجود كسر في قاع الجمجمة مع نزيف بالأنف والأذنيين والفم وكسور بالزراعيين وكسور متعددة بالحوض والساقين مع سحجات متفرقة ونزيف بالجسد كله.
ووصلت المجني عليها متوفيه للمستشفى، واستمعت نيابة النزهة الجزئية، لأقوال المتهمة كما استمعت لأقوال أهل الضحية فأكدوا أنهم لاحظوا تأخرها في العودة المنزل وعندما اتصلوا بهاتفها رد شخص وأخبرهم بوفاتها وحدد لهم مكان الحادث فانتابتهم حالة من الهلع وهرولوا إلى المكان ليجدوا ابنتهم ملقاة على الأرض غارقة فى دمائها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، ولكنهم لم ييأسوا ونقلوها إلى المستشفى آملين أن يكون ظنهم خطأ إلا أن الأطباء أخبروهم بانها فارقت الحياة.