قرر قاضى المعارضات بمحكمة ههيا، تجديد حبس الأطفال الثلاثة المتهمين بقتل صديقهم الطفل" إسلام لطفى" ذبحا بكتر لسرقة التو توك منه، 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما تم إصطحاب المتهمين إلى موقع الجريمة، وقام الجناة بتمثيل الجريمة، أمام النيابة العامة برئاسة مصطفى إسماعيل، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
وكانت التحقيقات فى واقعة العثور على طفل مقتول بأرض زراعية بالقرب من قرية العدوة، إثر إصابته بجرح قطعى بالرقبة، بسلاح أبيض "كتر" قد كشفت، قيام 4 من أصدقاء المجنى عليه أعمارهم تتراوح ما بين 15 وال16 عشر، باستدراجه إلى منطقة خالية من السكان بناحية الزراعات بعزبة الشوادفى، وتم إحالتهم لنيابة ههيا العامة برئاسة مصطفى إسماعيل، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التى قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة يوم 30 ديسمبر، بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة ههيا، بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية ،مقتولا بأرض زراعية بالقرب من عزبة الشوادفى دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا، لموقع البلاغ، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتم تشكيل فريق بحث بمعرفة النقيب إسلام نجيدة، رئيس مباحث ههيا، برئاسة العميد أسامة ربيع" الضابط بإدارة البحث الجنائي، من تحديد هوية المجني ويدعى" إسلام لطفى" 16 سنة سائق توك توك، مقيم بندر ههيا، وتبين قيام كل من " طارق م " و" محمد خ" و" السيد ح" أعمارهم 16 سنة، باستدراج المجنى عليه لمكان خالي من المارة، بمراكبته " التوك توك" وفى الطريق قاموا بالتعدى عليه وسرقة التوك توك منه ، وتم القبض على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين أصدقاء المجنى عليه، وقاموا باستدراجه لسرقة التوك توك، وإخفاء التوك توك بعد سرقته وبيعه،وقال "لطفى م" والد المجنى عليه إن "نجله" كان السند له على المعيشة وكان يعمل على التوك توك لينفق على نفسه والأسرة، وتم الغدر بيه من أصدقائه.