أحالت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، أوراق "إبراهيم بكرى" 30 سنة بائع ملابس، مقيم مدينة الزقازيق، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، بتهمة قتل صيدلى بـ7 طعنات لرفض الأخير بيع عقاقير مخدرة له، وحددت المحكمة جلسة 3 من دور شهر مارس للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسى، وحضور محمود الجبرى، وكيل النائب العام، وسكرتارية وائل عيد.
تعود أحداث القضية رقم 2726 لسنة 2020 جنايات قسم أول الزقازيق ليوم 11 من شهر مارس من العام الماضى، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود .ك" 43 سنة صيدلي، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصابا بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفي، وتوفى بعد يومان من إصابته.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، بإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون، ويدعى" إبراهيم بكري" 30 سنة بائع ملابس مقيم دائرة قسم أول الزقازيق، الذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدر، وعندما رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه فى بطنه وصدره 7 طعنات تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم فى الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته فى تناول العقاقير المخدرة، وتم إحالته من قبل أحمد رجب، مدير نيابة قسم أول الزقازيق، بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية،إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قضت بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.