زى النهارده منذ 4 سنوات، أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات لـ78 متهما، والسجن 7 سنوات لـ26 متهما وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف فى منطقة الظاهر، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث الظاهر".
وجاء فى الحيثيات: ثابت من أقوال الشهود الذين اطمأنت المحكمة إليهم أن المتهمين وآخرين مجهولين اتفقوا فيما بينهم على الخروج بناءً على التكليفات الصادرة إليهم والتحرك فى مسيرة بتاريخ 15 يوليو من عام 2013 من ميدان رابعة العدوية ومتجهة إلى ميدان رمسيس، وأثناء مرورها أسفل كوبرى غمرة بشارع رمسيس دائرة قسم الظاهر قاموا بقطع الطريق وتعطيل حركة المرور والتعدى على المواطنين من أهالى المنطقة مستخدمين الأسلحة الخرطوش والبيضاء والشوم والحجارة، وقد تملكتهم الضغينة وسيطرت عليهم غريزة الانتقام من جراء عزل رئيسهم.
وأكدت الحيثيات أن المتهمين تلقوا تكليفات من قادة جماعة الإخوان، بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية تجاه الأهالي قاصدين من ذلك قتلهم على سند من تكليفات الجماعة لهم والتى تجد صداها فى أنفسهم من بعد أن تجرعوا مرارة الهزيمة على أثر ثورة الثلاثين من يونيو التى زلزلت ملكهم وأزاحت عرشهم.
ونوهت الحيثيات إلى أن المحكمة اطمأنت الى أقوال شهود الإثبات وكافة أدلة الثبوت الأخرى فى الدعوى على نحو ما استخلصته من الأوراق أن نية إزهاق الروح تحققت وأمكن استخلاصها من الضغينة التى امتلأت بها نفوس المتهمين وآخرين مجهولين "المتجمهرين " والتى غرسها بداخلهم قيادات الإخوان المسلمين مستغلين ما لمسوه فيهم من التسليم بما يقولون والثقة فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون فراحوا يدسوا عليهم من القول ما يشق الصف ويزيد الفرقة بينهم وبين كل من طالب بإقصاء الرئيس المعزول حيث نزعوا عنهم لباس التقوى ووصفوهم بالخونة والكافرين والمنافقين وصورا لهم لقائهم بهم كلقاء الأعداء فى معركة فتوجهوا في مسيرة.
وأكدت أن المتهمين تزودوا بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والعصى باعثهم فى ذلك ثأرهم ممن نزع عنهم ملكهم وسلطانهم بغرض تنفيذ مقصدهم و مخططهم الاجرامى، وقاموا بالاعتداء على المجنى عليهم بأن قام بعضهم بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التى بحوزتهم صوب الأهالى.