قال الزميل محمود عبد الراضى، نائب رئيس قسم الحوادث بـ"انفراد"، أنه فى الأونة الأخيرة زادت الجرائم الجنائية بصورة ملفتة للإنتباه خاصة الجرائم الزوجية والخيانة، وقفزت على السطح مؤخراً جرائم "العشق الممنوع" التى لم يألفها مجتمعنا الشرقى المتدين من قبل.
وأضاف نائب رئيس قسم الحوادث، فى لقاء ببرنامج "سر الحادثة" مع الإعلامى تامر الحسينى، على فضائية الصحة والجمال، أن محاضر أقسام الشرطة سجلت أرقام مخيفة لهذا النوع من الجرائم، وأن الدراما التركية كانت سبباً رئيسياً فى ظهور جرائم العشق الممنوع، من خلال عرض المسلسلات التى تبرز الخيانة الزوجية على حلقات طويلة إمتدت لنحو نصف عام وكأنها تقنن هذه الجرائم المخالفة للشرع والعرف.
وتابع، أن الانترنت والشات بين السيدات والرجال، خاصة السيدة التى تتحدث مع رجال كثيرون فى غياب زوجها وتشكو إليهم أمور خاصة، تتطور هذه العلاقات الإلكترونية إلى علاقات غير مشروعة، وتنتهى بجرائم قتل.
وأردف "عبد الراضى"، أنه مع أبشع الجرائم التى شهدتها مصر مؤخراً بسبب العشق الممنوع، قتل سيدة لزوجها وأطفالها الأربعة بمنطقة المطرية فى القاهرة من أجل عشيقها، عندما تغلبت الشهوة على العقل والقلب والأمومة، فلم يشفع للزوج لدى زوجته عشرة العمر أو الأطفال الذين كانوا بمثابة القاسم المشترك بينهما، وقررت التخلص من زوجها وفجرت الشقة بالكامل وتم القبض عليها، مشدداً على ضرورة أن تمارس مؤسسات الدولة جميعاً دورها للحد من هذه الجرائم.