أدلى المتهمون بقتل سائق فى المرج، باعترافات تفصيلية أمام المستشار تامر العربى رئيس نيابة المرج.
وقال المتهمون للمستشار رامى مصطفى وكيل أول النيابة، أنهم طلبوا من المجنى عليه توصيل شحنة أغطية بالوعات بسيارته مقابل مبلغ مالى أجرة السيارة إلى سوهاج، وأثناء سيرهم فى الطريق أخرج المتهمون الأسلحة البيضاء وأشهروها فى وجه السائق، وأجبروه على التوقف، وطلبوا منه النزول من سيارته إلا أنه رفض.
وأضاف المتهمون فى أقوالهم بأن المجنى عليه قال لهم: "أنا باكل على عربيتى عيش"، ما دفعهم لقتله وإلقاء جثته فى الترعة، ثم استولوا على سيارته وهربوا بها إلى سوهاج، وعندما فشلوا فى بيعها أحرقوها لإبعاد الشبهة عنهم، ونجح رجال المباحث فى القبض على 3 منهم.
وكشفت تحقيقات المستشار رامى مصطفى وكيل أول النيابة، عن أن الواقعة بدأت ببلاغ من ربة منزل أفادت فيه بتغيب زوجها عن المنزل عقب نزوله إلى موقف السيارات لمباشرة عمله كسائق، وتشكل فريق بحث بإشراف بهاء الشافى مفتش مباحث شرق القاهرة وأحمد طارق معاون المباحث لكشف غموض الحادث.
وفى غضون ذلك أمرت النيابة بتتبع هاتف المجنى عليه، فأثبت تقرير شركة الاتصالات أن آخر إشارة تلقاها الهاتف كانت بمحافظة سوهاج، وبتكثيف التحريات توصل رجال المباحث إلى حائزه، وبالقبض عليه واستجوابه اعترف بأن شخصا باعه له وكان يستقل سيارة نصف نقل أدلى بمواصفاتها، فتبين أنها نفس مواصفات سيارة المجنى عليه.
وألقى رجال المباحث بقيادة المقدم محمود الأعصر رئيس مباحث المرج، القبض على المتهم الأول، واعترف بأنه و4 آخرين اتفقوا مع المجنى عليه فى موقف المرج على توصيل شحنة "أغطية بالوعات" لسوهاج وأثناء سيرهم أشهروا فى وجهه الأسلحة البيضاء وأجبروه على التوجه بهم إلى أسيوط وعندما حاول الهرب تعدوا عليه بالضرب، وألقوا به فى الترعة ثم فروا هاربين، وتوجه أحدهم إلى سوهاج وأشعل النار فى السيارة لإخفاء معالم الجريمة بعد فشله فى بيعها.