أشاد الكاتب والمحلل الأمني بانفراد عبده زكى بدور أجهزة الداخلية في سرعة القبض على المتهم بالتحرش بطفلة في مدخل أحد عقارات المعادى.
وقال الكاتب فى مداخلية مع الإعلامية إنجى طاهر، مقدمة برنامج، الآن، على قناة إكسترا نيوز، إن رجال الشرطة استعادوا كامل قوتهم وتفوقوا على غيرهم، بفعل الإرادة السياسية التي وضعت في مقدمة أولوياتها استعادة الأمن إلى الشارع بعد حالة غير مسبوقة من الانفلات والفوضى.
وأكد عبده زكى أن سرعة القبض على هذا المنحرف أخلاقيا وغير المتزن عقليا يمثل رادعا لمن تسول له نفسه العبث بقيم وثوابت ومقدرات مجتمتعنا المصرى.
وحذر المحلل الأمني من خطورة السوشيال ميديا على الثوابت القيمية والأخلاقية للمجتمع مطالبا وزارة الداخلية باختراق هذه الوسائل خاصة ما يسمى بـ"الجروبات السرية" التي تعد بيئة خصبة لكل الموبقات حيث تجمع رجالا ونساء غاية في الاستهتار.
وأشاد الكاتب بدور الأجهزة في السيطرة على الصفحات التي تروج للإرهاب وملاحقة أصحابها من المارقين الساعين لتدمير مقدرات هذا البلد.
وناشد عبده زكى المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية بسرعة التصدى لخطر وسائل التواصل الاجتماعى التي دمرت ثوابتنا وقيمنا وساهمت في تفكك ملحوظ بالأسرة.
وأبدى زكى إعجابه بحرص القيادة السياسية على دعم المنظومة الأخلاقية من خلال جهاز أمنى أصبح الأقوى في الشرق الوسط، نجح في السيطرة على الأشرار وواكب التطور في الجريمة التي اتخذت أشكالا لم تكن معروفة من قبل.
ونجحت الداخلية في وقت قياسى في القبض على المتهم بالتحرش بالطفلة، حيث جاء التحرك سريعا وعاجلا من رجال المباحث، وباحترافية شديدة، رغم ندرة المعلومات في تحديد هوية المتهم وضبطه.
وكان المتهم، حاول التخفي بعد ارتكاب للجريمة، إلا أن يد الأمن طالته سريعًا، ونجحت في ضبطه، خلال سويعات قليلة من وقوع الجريمة، الأمر الذي لاقى استحسان الأهالي، حيث تبارى جموع المواطنين بتقديم الشكر لوزارة الداخلية عقب الإعلان عن ضبط المتهم.
وأظهرت السرعة في القبض على المتهم، كفاءة رجال المباحث بجهاز الشرطة، والتقنيات الحديثة والمتطورة التي تم دعم رجال الأمن بها، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
ونجحت أجهزة الأمن في القبض على المتهم بالتحرش بطفلة المعادي عقب هروبه واختبائه في شقة ومحاولته التخفي.
وكانت كاميرات مراقبة مثبتة في موقع الجريمة، سجلت فتح إحدى السيدات من قاطني العقار باب شقتها وفضح المشهد.