أقامت زوجة دعوى بطلان عقد زواج ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها ارتكاب زوجها جريمة الغش والتدليس، واكتشافها بعد عقد قرانها أنه متزوج، لتؤكد: "تعرضت للخداع، وقعت فى زوج خدعنى بحبه لى، لأكتشف خطته بالاستيلاء على أموالى، وابتزازى لتطليقى أو إتمام الزواج منه وفقا لتهديداته لى والرسائل التى تقدمت بها للمحكمة، بعد أن أوهمنى أنه ميسور الحال".
وأشارت الزوجة فى دعواها أمام المحكمة إلى أن زوجها تسبب لها بضرر بالغ، بسبب خداعه لها، وإخفائه زواجه، وعندما اكتشفت ما فعله، قرر أن يعذبها ويتركها معلقة، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات، وامتنع عن تطليقها، وتعسف باستخدام حقه، وتركها معلقة لشهور.
وأضافت الزوجة: "أهاننى وتعدى علىّ بالضرب وعاملنى معاملة سيئة، ثم طلقنى بشكل شفهى، ورفضه توثيقه، وتركنى بين المحاكم لأذوق الويل والذل ما بين دعوى فسخ عقد زواج، أو البحث عن حل آخر لتطليقى منه والانفصال عنه بأى طريقة، خوفا على حياتى من عنفه".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه إما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
ومن أهم شروط صحة العقد وشروط بطلانه والتى إذا تواجد أحداهما يقضى بعدم صحته، أن يكون طرفا العقد مسئولا عن تصرفاته أى لا يعانى عيبا عقليا، وأن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، وعقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثانى العقد، وإصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.