زى النهاردة منذ 3 سنوات يوم 18 مارس 2018، فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بطرة، أحراز محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة" الإرهابية.
وخلال تلك الجلسة، تبين للمحكمة حضور خبير المساعدات الفنية، وحلفته المحكمة اليمن القانونية، وتلاحظ للمحكمة وجود شاشتى عرض إحداهما فى قاعة المحكمة فى حجم 150 بوصة، تم وضعها على يسار المحكمة، والثانية داخل القفص بحجم 42 بوصة، وتأكدت المحكمة من الدفاع والمتهمين من مشاهدتهم ما يعرض على الشاشة بوضوح.
وفضت المحكمة المظروف الخاص بمضبوطات المتهم "ع. ج"، ووجدت بداخله صورتين لشاب ظهر فى إحدى الصورتين وهو يحمل بندقية آلية وملتحى وبشعر كثيف، وقامت المحكمة بإخراج المتهم من القفص بحضور دفاعه عاشور محمد على، وقامت بمضاهاة الصورتين المضبوطتين والمحرزتين بالمظروف على المتهم، وتبين أنهما له.
وأمرت المحكمة بفض المظروف المدون عليه أن بداخله كتابين، ووجدت بداخله عدد 2 كتاب أحدهما بالغلاف الأحمر بعنوان "الأقوال الإحسانى فى الرد على برهامى"، والكتاب الثانى بعنوان "الزناد فى شرح لمعة الاعتقاد".
وفضت المحكمة مظروفا أبيض اللون، وتبين أن بداخله أسطوانة مدمجة عليها فيديو لمكان الواقعة بقسم الزقازيق مقدم من الأهالى، وقامت بتسليمها للخبير الفنى، وتبين أن بداخل الأسطوانة مقطع فيديو وصورتين، الصورة الأولى لشخص يقف ويمسك بطفله صغيرة، بينما يقف أمامه شخص آخر ملثم ويحمل فى يده اليسرى سلاح ناري، والصورة الثانية لجثمان أحد الأشخاص، وبفض مقطع الفيديو تبين أن مدته دقيقتين و7 ثوانى، ويظهر فى المقطع أحد الأشخاص مسجى على الأرض ويحيط به عدد من الأهالى وقد لاحظت المحكمة أن أحدهم يمسك فى يده سلاح نارىى، كما تلاحظ للمحكمة أن الشخص المسجى على الأرض هو نفس الشخص الذى ظهر فى الصورة يحمل السلاح النارى.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.