صرحت النيابة العامة بشمال الجيزة، بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقًأ بنهر النيل فى منشأة القناطر، بعدما تسلمت التقرير الطبى الخاص بالضحية، والذى أشار إلى أن الوفاة حدثت نتيجة "إسفكسيا الغرق" وعدم وجود ما يشير إلى شبهة عنف جنائى حول الواقعة.
وتسلمت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، واستمعت لأقوال أسرة الطفل، وعقب انتهاء التحقيقات، أصدرت تصريح الدفن.
كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية في مصرع طفل غرقا بنهر النيل في منشأة القناطر، واستمع رجال المباحث لأقوال أسرة الطفل، وأكدوا عدم اشتباههم في وفاته جنائيا.
وتوصلت تحريات رجال المباحث التي أشرف عليها العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث منشأة القناطر، أن الضحية تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، ولا توجد شبهة جنائية.
تلقت غرفة النجدة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل في قرية تابعة لمركز منشأة القناطر.
وبإجراء التحريات تبين أن الضحية طفل يقيم بقرية بمنشأة القناطر، تم التوصل لهويته، وبعد مرور ما يقرب من يومين، تم العثور على جثته طافية بالمياه وانتشالها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة للتحقيق.