قضت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها المنعقدة منذ قليل، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وأمانة سر نبيل شكرى، إحالة اوراق المتهم بقتل شقيقه الأصغر والتخلص من جثته بالمنزل، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 23 مايو للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من عام 2020 المنقضى، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من "محمد.ع.ال" صيدلي، مقيم بقرية "بني شبل" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، باختفاء شقيقه "إسماعيل" 33 سنة ويعمل نقاش، لمدة 10 أيام، بالانتقال وسؤال شقيقهما الثالث، ويُدعى "أحمد" 36 سنة، أفاد بأن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة، وهو ما نفاه صاحب البلاغ،وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتله لشقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهم الدائم، وأنه تخلص من الجثة بدفنها في حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.
توجهت قوة من مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أحمد متولى، رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب محمد مصطفى، إلى القرية، وأرشد المتهم عن مكان الجثة، حيث قام بدفنها بمنزل لهما تحت الإنشاء، وتبين أن الجثة فى حالة تعفن، وأنه قام بطعن شقيقه بالسكين، طعنة نافذة، وتخلص منه داخل حفرة أعدها لهذا الغرض، وأفادت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، أن المتهم لا يعمل وغير متزوج، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون، وغير مقيد بمديرية أوقاف الشرقية، خطيب وأمام، ولكنه من وقت لآخر كان يصلي بالأهالى بأحد المساجد بالقرية،وبالعرض على النيابة قدمته إلى محكمة جنايات الزقازيق، التى قررت إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.