زى النهاردة منذ 4 سنوات، فضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الأحراز فى محاكمة 32 متهما بقضية خلية "ميكروباص حلوان".
وخلال تلك الجلسة فضت المحكمة الحرز الأول فى القضية، وهو عبارة بندقية آلية وخزينة بها 7 طلقان نارية، والحرز الثانى عبارة عن بندقية آلية وخزينة بها عدد 11 طلقة من ذات العيار، وفضت المحكمة الحرز الثالث، وهو عبارة عن عدد 2 مسدس بخزن فارغة، وحرز ثالث عبارة عن مظروف أبيض بداخلة عدد من الطلقات الآلية وقنبلة غاز.
فيما عرضت المحكمة أسطوانة عليها عدد مقطعين فيديو الأول مدته دقيقتين و33 ثانية، والثانى مدته 21 ثانية، وتبين من مشاهدة الفيديو الأول أنه لا يوجد به صوت، وظهر فى الفيديو طريق عمومى وسيارات تسير فى الاتجاهين، وتبين وجود سيارة مكروباص وسيارة نصف نقل اعترضت طريقها، ولم يتبين للمحكمة صورة الأشخاص المتواجدين فى الفيديو.
ووجه للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و 7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016.