اجتمعت مشاعر الأب والإنسانية والوطنية في رجل واحد وهو "أبو الشهيد مينا إسكندر" فارق الحياة أثناء الثورة المصرية المجيدة في أحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011.
رجل في عقده السادس وربما يتجاوزه، يتجول في شارع السودان "الدقي" وهو يرتدي "تيشرت" كاتب عليه بعض العبارات التي تحمل المعاني الكثيرة، وهي " مهما تعملوا فينا مش هتكرهونا في بعضينا المسيحي أخو المسلم وبيحبوا بعض وموتوا بقي بغيظكم هي دي مصر يحيا الهلال مع الصليب".
وعند سؤال أبو مينا لماذا ترتدي هذه الملابس، أكد أن هناك مؤامرة لحصول المشاكل والفتنة بين المسلمين والمسحيين، وهذه المؤامرة من قبل أعداء الوطن والراغبين في إسقاط البلد، وأكد أن مصر لن تسقط أبدا.
وأنهي حديثه أبو مينا للرئيس السيسي قائلا " هو الدكر الوحيد اللي شايل هم مصر ربنا يخليه ويحميه من كل شر".