أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وادعت تزويجها له بالإكراه من قبل شقيقها، واعتياده على التعدي عليها، ما دفعها للهروب من منزل الزوجية واللجوء لشقيق والدها لمساعدتها، وبعد رفض زوجها التوصل لحل ودي طوال الـ3 شهور الماضية لجأت للمحكمة للحصول على الطلاق.
وأكدت: "ضاعت حياتى بسبب عند شقيقي وإصراره على تزويجي بأرمل يكبرني بـ 14 عاما، ليقوم زوجى بإيذائي بكل طريقة ممكنة، واعتدى على بالضرب بعد أن علم أننى رفضت الزواج منه، فلم أتحمل العيش معه فهربت من منزله، بعد أن اتهمني بأنني سيئة الخلق".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "أجبرت على الزواج من شخص لا تربطنى به صلة، لأعيش فى عذاب بسبب عنفه والذي ظهر فى خطبتنا التى استمرت شهرا واحدا فقط، وبعدها كتب الكتاب دون إرادتي، بالرغم من رجائي المستمر لشقيقي أن يفسخ الخطبة، ولم يتقبل كلامي وصفعني بالقلم على وجهى وتوعدني بالانتقام إذا لم أتزوج من صديقه".
وأكملت: اتهمني شقيقي بأبشع الاتهامات بسبب رفضي الزواج، واعتدى على بالضرب، ولكن يعلم الله أننى لم ارتكب أى خطأ بحياتى، وتزوجت ولكني لم أستطيع الحياة مع زوجي بسبب فارق السن بيننا ومعاملة والدته لى، بخلاف أن لديه 3 أبناء يرفضون تماما فكرة زواجه مني، واستمر فى إهانتي يوميا، رغم محاولتي أن أرضيه وأفعل ما يطلبه منى.
ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .