قضت الدائرة 5 إرهاب، اليوم الأحد، بالسجن المشدد 7 سنوات للمتهمة خديجة عبد اللطيف المتهمة بالشروع في قتل نائب مأمور سجن الجيزة المركزي، ورئيس مباحث السجن، والانضمام لجماعة إرهابية، وقررت المحكمة إدراج المتهمة على قوائم الإرهاب.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتور على عمارة، وبسكرتارية أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 20 فبراير 2018، أثناء مباشرة مأمور سجن الجيزة المركزي ونائبه ورئيس مباحث السجن عملهم، حضرت المتهمة لمقر السجن لرغبتها في لقاء المأمور، وعندما سمح لها نائب المأمور بمقابلته أخذت تتحدث له بصوت منخفض، وباقترابه منها للإنصات لحديثها استلت سلاحا أبيض من بين طيات ملابسها، وطعنته بمنطقة البطن قاصدة قتله وما إن حاول رئيس المباحث ضبطها حتى استلت سكينا أخرى، واعتدت بها عليه وأصابته في يده اليسرى.
وجاء فى التحقيقات أن المتهمة انضمت لجماعة الإخوان منذ 2012 ونشأتها بأسرة فيها وتلقيها دروسا تربوية وتثقيفية على منهجها وشاركت فى اعتصام النهضة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وكشفت التحقيقات أنه في غضون عام 2017 على إثر ضبط شقيقها لالتهامه بواقعة استهداف النائب العام المساعد وعدد من أعضاء جماعة الإخوان عقدت العزم وبيتت النية على قتل أي من أفراد الشرطة، ووضعت مخططا لتنفيذه في غضون فبراير لعام 2018 باستهداف القائمين على سجن الجيزة المركزي مسابقة ترددها عليه حال احتجاز شقيقها به ووقوفها على مداخله وأعدت لتنفيذها أسلحة بيضاء.
وجاء فى أمر الإحالة أنه في غضون الفترة من عام 2012 حتى عام 2018 انضمت المتهمة لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون.
كما جاء فى أمر الإحالة أن المتهمة شرعت في قتل كل من "إ . م" نائب مأمور سجن الجيزة المركزي و"أ. ع"، رئيس مباحث السجن عمدا مع سبق الإصرار والترصد.