كشفت تحقيقات النيابة العامة، فى ضبط راكب قادم على متن رحلة من إحدى الدول العربية، خلال محاولته تهريب كمية كبيرة من الأواني والمستلزمات الفضية الأثرية، وخنجر فضي، وعملات ذهبية داخل البلاد عبر مطار القاهرة.
وتبين انه أثناء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة شركة طيران، استوقف رئيس القسم المعين على لجنة الخط الأخضر أحد الركاب أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية، وأنكر حيازته ما يستوجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه دفع ضرائب ورسوم جمركية.
وبتفتيش حقائبه على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة رئيس القسم، تلاحظ وجود أشياء تكرارية متماثلة ومعتمة، وعليه كلف مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبنى الركاب رقم 2، مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب يدويا، ما أسفر عن ضبط كمية كبيرة من الأواني والمستلزمات الفضية الأثرية، وخنجر فضي.
وبتفتيش الراكب ذاتيا بواسطة مأمور الجمرك تم ضبط كمية أخرى من العملات الذهبية أخفاها أسفل ملابسه التي يرتديها، وبعرض الأمر على مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي، قام بإخطار وكيل وزارة الآثار، والمدير العام، للاشتباه في أثرية بعض العملات، واللذين شكلا لجنة من الوحدات الأثرية بالمطار مكونة من مفتش آثار مبنى رقم 2 مفتش آثار مبنى رقم 1 ومفتش آثار رقم 3، الذين قاموا بعمل محضر المعاينة الأثرية، والتي أسفرت عن وجود 15 عملة معدنية ترجع للعصر العثماني، و9 عملات معدنية ترجع لعصر السلطان حسين، و8 عملات معدنية ترجع لعصر الملك فؤاد الأول، وعملة واحدة ترجع للعصر العباسي، وعملة واحدة ترجع لعصر الملك فاروق الأول.
وتبين أن اجمالى المضبوطات التي لا تحمل الصفة الأثرية، بلغت541 قطعة من عملات ذهبية وفضية متنوعة وأواني ومستلزمات فضية أخرى، فحرر مدير إدارة الجمرك محضر ضبط جمركي ضد الراكب بعد العرض على الدكتور مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي، والذي أحال الراكب إلى النيابة المختصة فيما يخص المضبوطات الأثرية.