زى النهاردة منذ سنتين، سطرت دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، كلمة النهاية بقضية "اقتحام الحدود"، بصدور حكم المؤبد لمحمد بديع والبلتاجى و9 آخرين بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، وأحكام ما بين السجن المشدد والبراءة لباقى المتهمين.
وعاقبت صبحى صالح، أحمد أبو مشهور، السيد حسن شهاب الدين، حمدى حسن على، محمد دياب، أحمد العجيزى، عماد شمس الدين، على عز الدين ثابت، بالسجن المشدد 15 سنة.
وبرأت المحكمة صفوة حجازى، أحمد عبد الوهاب دله، محسن راضىت، أيمن محمد حسن، عبد المنهم طغيان، محمد احمد إبراهيم، رجب المتولى هبالة، أحمد إبراهيم بيومى، يسرى نوفل، من التهم المسندة إليهم.
وخلال تلك الجلسة ألقى المستشار محمد شيرين فهمى كلمة جاء فيها: أن من أبشع مظاهر التنكر لفضل الوطن على المواطن أن تأتى الإساءة للوطن على يد من ينتمون إليه اسمًا، ويتجردون من مسئولية هذا الانتماء فعلًا وسلوكًا وممارسة، فئة محسوبة على الوطن انشقت عن الإجماع وانحرفت عن جادة الصواب واختارت الوقوف مع الأعداء فى خندق التآمر على الوطن والمواطنين، أن حب الوطن والانتماء إليه فرض، والدفاع عنه شرف، إنه ليس مجرد شعار يمكن خلال تبنيه تحقيق بعض المكاسب الشخصية، بل هو استعداد لتحمل ما قد يترتب على هذا الانتماء من واجبات أقلها التصدى لكل ما يواجه هذا الوطن من مخاطر والتصدى للتطرف والإرهاب، باعتبارهما وسيلتين مدمرتين لكل قيم الخير والأمان.
وجاء فى الكلمة: جماعة الإخوان مصدر كل بلية، دمروا الأمة بكثير من الجرائم والفتن، وروجوا ضلالات ودعايات، انخدع بها الكثيرون ولم يتبصروا فى عواقب الأمور، اغروا الناس بها وفتنوهم حتى ظنوا أنها حقائق، أمانيهم الكاذبة والوعود غير الصادقة التى تُدمر البلاد، وتمزق الأمة، وتضيع المجتمع، لا يبالون بأى ضرر يلحقوه بالأمة، لا يهتمون بمصالحها ولا يقيمون لأمنها أى أمر.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".